خاص\بغداد (وكالة بغداد الاخبارية )-تجددت عودة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى باحات البيت الابيض عقب فوزه بولاية ثانية في الانتخابات الامريكية والتي اجريت قبل ايام لتعلن معها تبعثر اوراق الاقتصاد العالمي في اغلب الدول بسبب السياسات المرتبطة مع الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال الباحث الاقتصادي نبيل التميمي خلال تصريح خاص لـ #بغداد_الاخبارية أنه"من الممكن ان يتأثر العراق اقتصاديا في ظل عودة حكومة ترامب للرئاسة والتي ستعمل اولا على تضييق الخناق الاقتصادي على ايران ,مؤكدا بأن "العراق يتعبر احدى بوابات ايران وصول العملة الصعبة اليها فقد يؤثر على بورصة العملة الخضراء فيه اذا ما استخدم ترامب اسلوب الضغط.
واوضح المختص الاقتصادي مصطفى الفرج بأن " سياسة ترامب معروفة لدى الجميع وتأثر العراق في التجارة مع ايران كونها احدى مصادر البضائع المختلفة والتي تقدر بمليارات الدولارات سنويا لعل ابرزها الغاز الايراني المستخدم في انتاج الطاقة الكهربائية مع السماح في تجديده كل عام ولمدة ستة اشهر والذي من الممكن ان يتنهي بمنع امريكي بأستيراده بالأضافة الى احتمالية وجود عرقلة في التجارة بين البلدين في ظل الحصار المفروض على ايران والتي قد تتعرض الى عقوبات اكبر بالتزامن مع الولاية الثانية لترامب .
وبين أن "بيع العراق النفط يعتمد على الدولار مع عدم وجود تغطية للتجارة خلال التعامل مع الدول المحظورة مثل سوريا وايران قابله معرفة الولايات المتحدة الامريكية في استمرار العراق بتهريب الدولار مؤكدا بأن "امريكا حذرت العراق من تكرار الهجمات على مواقعها الاستراتيجية والتي قد تعرضه الى عقوبات سياسية واقتصادية رغم تأكيد الحكومة العراقية على اخذ التعهدات من فصائل المقاومة بعدم ضرب القواعد الامريكية داخل وخارج العراق.
واشار أن "عودة ترامب تحمل العديد من الملفات الاقتصادية رغم الديوان الداخلية على امريكا والمقدرة بمبلغ ٨٢ ترليون دولار وقد يشهد العالم انخفاض اسعار النفط بما فيها العراق خلال العام المقبل, مع احتمال أن الوضع الجيوسياسي في المنطقة والذي قد يدفع اسعار الخام نحو الارتفاع والذي قد يخدم العراق رغم وجود علاقة عكسية بين البترول والدولار في ارتفاع احدهما ونزول الطرف الاخر, وعلى الحكومة العراقية اعداد العدة لأي طارئ لاسيما بأن موازنة البلاد تعتمد على مبلغ ٧٥ دولار مقابل البرميل الواحد والذي قد يدفعها للعودة لمناقشتها في حال اي نزول في اسعار الخام العالمي مع استمرار التوتر في الشرق الاوسط.
#العراق #اقتصاد #النفط #امريكا