أكد نائب قائد حرس الحدود في قوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد جلال ستارة، أن الأمن مستتب بالكامل في المنافذ الحدودية التي يسلكها زوار الأربعين بفضل التنسيق بين إيران والعراق، ولا يوجد أي قلق، لافتا إلى "أكثر من 3 ملايين زائر للأربعين عبروا المنافذ الرسمية للبلاد في أقل من 20 يوم.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن العميد ستارة أشار إلى أنه "تم إحلال أمن مستقر ومقبول في المناطق الحدودية ومنافذ الدخول والخروج من البلاد بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة والتنسيق الوثيق بين إيران والعراق".
وأضاف العميد جلال ستارة، خلال جولته على معبر خسروي، أن "أكثر من 3 ملايين زائر للأربعين عبروا المنافذ الرسمية للبلاد في أقل من 20 يومًا، وهو رقم قياسي يعكس ثقة الجمهور بالبنى التحتية الأمنية والخدمية في البلاد".
وأكد نائب قائد حرس الحدود الإيراني الجاهزية الكاملة لإدارة الموجة الكبيرة من زوار الأربعين، مضيفًا: 'بفضل الإجراءات الميدانية المخطط لها، تم تحقيق أمن مستقر في جميع المناطق الحدودية، ولم يتم الإبلاغ عن أي تهديدات أو اضطرابات في حركة العبور".
وأضاف ستارة: "بفضل جهود مسؤولي البلدين (إيران والعراق) والتعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية، تم توفير ظروف مناسبة لعبور الزوار عبر الحدود، كما تحقق مستوى مقبول من الأمن في جميع النقاط الحدودية، خاصة في المنافذ الرسمية التي تشهد الحركة الرئيسية للزوار، ولا توجد أي مخاوف أمنية بهذا الشأن".