أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري وصلت إلى “ذروة الاستعداد القتالي”، مشيراً إلى الجهوزية التامة للرد على أي تهديد والتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة.
وخلال زيارة تفقدية لوحدات القوة البحرية، قال سلامي إن “القدرات القتالية للقوة البحرية شهدت قفزة نوعية على المستويين الاستخباراتي والعملياتي خلال السنوات الأخيرة”، لافتاً إلى تطوير منظومات قتالية محلية متعددة دعمت هذا التقدم.
وأضاف أن “مهام القوة البحرية توسعت إلى نطاقات أبعد في المياه الإقليمية والدولية، وهي قادرة اليوم على تنفيذ عمليات قتالية متقدمة في المعارك البحرية القريبة والبعيدة”.
وأوضح القائد العام للحرس الثوري أن القوات البحرية تمتلك زوارق صاروخية سريعة تبلغ سرعتها 116 عقدة بحرية، مؤكداً أن هذه الزوارق، التي تشكل العمود الفقري للقوة الهجومية، تم تصنيعها وتطويرها بأعداد كبيرة، وتشمل طرازات سريعة وفائقة السرعة وأخرى قتالية ثقيلة.
وأشار كذلك إلى تحقيق “تقدم كبير في قدرات الصواريخ البحرية من حيث الكم والنوع”، مما يعزز فعالية القوات في بيئات المواجهة البحرية الحديثة.