تستمر ازمة غلاء الاسعار تهديدها المتواصل لميزانية الفرد الراقي فبعدما أصبحت اغلب المواد المحلية والمستورد بحالة من الارتفاع أخذت اسعار الادوية ذات الطريقة لتشكل حالة من الدخل الاضافي على دخل المواطن وبرغم ظروف المعيشة الصعبة يواصل العراقي رحلته اليومية في البحث عن قوته عيشه لمواجهة قساوة الحياة حتى أصبح الدواء أزمة جديدة بسبب اسعاره المرتفعة والتي جعلته يحاول توفير اجر مضاعف لسد حاجته منه.
مواطنون عانوا خلال حديثهم لمراسل #بغداد_الاخبارية أن " غلاء اسعر الادوية في الصيدليات جعل العبئ على الميزانية العامة للفرد مضاعفا حتى بات يبحث عن ساعات عمل اضافية لسد احتياجه من الدواء بسبب اسعار خالية في بعض اماكن بيعها , في حين ناشدوا وزارة الصحة ومديرية الامن الدوائي بأهمية متابعة تسعيرة الادوية وعدم السماح لضعفاء النفوس في التلاعب بها واستغلال الطبقة الكادحة.
فيا رأى اخرون أن " بعض الاطباء يقومون بتشفير الوصفات الدوائية للمرضى لدفعهم للتعامل وشراء الادوية من الصيدليات التابعة لهم والتي تتلاعب بالاسعار بشكل علني دون مراقبة حكومية مما أصبحت الاغلبية تلجأ نحو المستشفيات لتجنب هذا الغلاء الكبير الذي اصاب الادوية في عموم مراكز بيعها في البلاد .
ونناشد مواطنون " نقابة الصيادلة والامن الدوائي بضرووة مراقبة اسعار بعض الصيدليات والتي تلاحق قوت المواطن بفرض اسعار خالية على الادوية مما يجعل الكثير منهم يغير بوصلة الاعتماد على شركات دوائية اخرى اقل كفاءه من ما يوصفه الطبيب المختص .