افاد مصدر في الشرطة المحلية، يوم السبت، بأن شاباً يعمل موظفاً حكومياً أقدم على قتل أخيه غسلا للعار بذريعة متاجرة المُجنى عليه بالمخدرات وتعاطيها وذلك شرقي العاصمة بغداد.
وقال المصدر في تصريح صحفي تابعته #بغداد_الاخبارية إن "مفارز الشرطة في مدينة الصدر تلقت بلاغا بوجود حادث قتل شاب من مواليد العام 1995 متهم بالاتجار بالمواد المخدرة وتعاطيها".
ووفقا للمصدر، فإنه "من خلال تتبع الكاميرات وجمع المعلومات عن الجاني ونصب كمين محكم على المنزل الذي يقطنه، وبعد المداهمة تم إلقاء القبض عليه، وهو من مواليد العام 2000 يعمل موظفاً بوزارة التربية وهو أخو المُجنى عليه".
وبيّن المصدر أنه "من خلال التحقيق اعترف صراحة بان أخاه يتاجر بالمخدرات و يتعاطاها، وسمعته سيئة بالمنطقه، واراد التخلص منه من خلال قتله عبر اطلاق النار عليه من سلاح نوع (كلاشنكوف)".
وتابع المصدر بالقول إنه "تم ضبط دراجة نارية نوع (تك تك) التي نفذ بها القاتل جريمته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه من قبل أحد مراكز الشرطة".
وفي وقت لاحق، ابلغ المصدر أنه "تم جمع المعلومات ومتابعة كاميرات المراقبة والتعمق بالتحقيق وتبين قيام الجاني بقتل شقيقه بعدة إطلاقات نارية من سلاح نوع بندقية كلاشنيكوف ولاذ بالفرار".
وأضاف أن قوة أمنية تمكنت من إلقاء القبض على منفذ الجريمة بوقت قياسي من ارتكابه الجريمة بعد نصب كمين محكم له، ليتم إيداعه التوقيف لإكمال الإجراءات القانونية بحقه.