سجلت الطائرة المسيرة التركية “أقينجي”، حضورا كبيرا في عملية البحث عن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ومرافقيه، بعد ان تعرضت لحادث أدى الى تحطمها ومقتل جميع المتواجدين على متنها، وبعد استمرار البحث عنها لساعات طويلة، ومساهمة “أقينجي” ببث عمليات البحث التي وفرتها التقنيات في الطائرة لغاية تحديد موقع الطائرة المنكوبة، وحظيت بمتابعة من قبل الملايين.
ورأى عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، وعد قدو، ان الطائرة “أقينجي” حصلت على دعاية مجانية، بعد ان تابعها العالم اجمعه يوم اول أمس، وهو ما يظهر، أيضا، تطور الاسلحة لدى الجانب التركي.
وقال قدو في تصريح تلفزيوني، انه “للأسف، كان لدى العراق عقدا على شراء طائرات مماثلة من الجانب التركي قبل ثلاث سنوات، متمثل بأسطول من 12 طائرة 9 للاستخدام الفعلي و3 منها توضع في الاحتياط”، مبينا ان “الفساد دائما ما يوقف مثل هذه الصفقات، وأطلقت حججا في وقتها بكون النظام سيبقى لدى الجانب التركي”.
وأضاف، ان “لجنة الدفاع ستناقش استيراد مثل هكذا طائرات مهمة، لاسيما انها من النوع المتطور وتحتوي على كاميرات حرارية ولديها قابلية الكشف الحراري والمعادن”، مبينا ان “العراق يجب ان يتعامل مع تركيا ومع جميع البلدان المتطورة”.
وأوضح قدو، ان “العراق بحاجة الى طائرات متطورة في حربه على داعش وكذلك لحماية أبراج الطاقة”، لافتا الى ان “اللجنة ستبذل كل جهودها للحصول على مثل هذه الطائرات”.
وأشار الى ان “الطائرة بيرقدار متعددة الأصناف وتحمل كاميرات متميزة بالإضافة على قابلية تسليحية عالية، أي انها طائرة متكاملة”.