في تصعيد لافت داخل أروقة الاتحاد العراقي لكرة القدم، عبّر سبعة من أعضاء المكتب التنفيذي عن رفضهم القاطع للعقوبة التي طالت زميلهم كوفند عبد الخالق مسعود، معتبرين القرار الصادر عن لجنة الانضباط "صادماً ومسيئاً لوحدة الاتحاد" في مرحلة حساسة تسبق تصفيات كأس العالم.
وأفاد بيان رسمي تلقته #بغداد_الاخبارية ، بأن إيقاف كوفند عن العمل الرياضي لمدة ستة أشهر بسبب تصريحاته الإعلامية الأخيرة، يمثل "انحرافاً عن المسار القانوني، ومحاولة لإقصاء الأصوات المعارضة داخل الاتحاد"، مؤكدين أن القرار يهدد التماسك الإداري ويضعف الاستعدادات الجارية للمنتخب الوطني.
وطالب الأعضاء الموقعون لجنة الاستئناف بإلغاء القرار فوراً، محذرين من خطوات تصعيدية في حال استمرار ما وصفوه بـ"المسار غير العادل"، كما دعوا الأسرة الرياضية إلى التصدي لما أسموه بـ"القرارات التعسفية التي تقيّد حرية التعبير وتفتح الباب أمام الإقصاء والتهميش".
ويُذكر أن لجنة الانضباط كانت قد قررت حرمان كوفند عبد الخالق مسعود من مزاولة العمل الإداري لمدة ستة أشهر، بناءً على شكوى من رئيس الاتحاد عدنان درجال، عقب تصريحات إعلامية أدلى بها كوفند تعهّد خلالها بـ"تنظيف الاتحاد من شوائب تراكمت على مدى 14 عاماً"، ما اعتبرته اللجنة تجاوزاً يستحق العقوبة.
وبموجب القرار، لن يكون كوفند مؤهلاً للترشح لانتخابات المكتب التنفيذي المقبلة، وهو ما يراه معارضوه "استهدافاً سياسياً بغطاء قانوني"، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى ما ستؤول إليه مداولات لجنة الاستئناف خلال الأيام المقبلة.