في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد حملات التضليل على الإنترنت، وجّه جهاز الأمن الوطني العراقي تحذيراً شديد اللهجة لمروّجي الشائعات والمحتوى التحريضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن هذه الأنشطة باتت تحت رقابة مشددة ولن تمر دون محاسبة.
وأوضح الجهاز في بيان تلقته #بغداد_الاخبارية أن فرق المتابعة الرقمية ترصد عن كثب أي منشورات تحمل طابعاً طائفياً أو تحريضياً، أو تسعى لتزوير الحقائق وتزييف الوعي العام، بهدف ضرب السلم الأهلي والنيل من تماسك المجتمع العراقي.
وشدّد البيان على أن حرية التعبير مكفولة بموجب الدستور، لكنها لا تعني الإفلات من العقاب عند تجاوز الخطوط الحمراء المتعلقة بالأمن القومي والثوابت الوطنية.
وأكد الأمن الوطني أن أي محاولة لنشر الكراهية أو التحريض على العنف ستُقابل بإجراءات قانونية صارمة، بالتنسيق الكامل مع الجهات القضائية المختصة، في إطار الحفاظ على استقرار البلد ووحدته.