أعلنت السلطات السورية، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع السورية، عقب اجتماع قادة الفصائل مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وشارك في الاجتماع ممثلون عن أكثر من 15 فصيلاً، من بينهم قادة “جيش الإسلام” و”أحرار الشرقية” و”الجبهة الشامية” و”تجمع الشهباء”. ولم يتضمن الاتفاق “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، حيث صرح مدير المركز الإعلامي لـ”قسد”، فرهاد شامي، بأن المسألة تتطلب نقاشاً مباشراً مع دمشق بعيداً عن التدخلات الإقليمية.
وتزامناً مع ذلك، استمرت الاشتباكات في شمال شرقي سوريا بين “قسد” والقوات التركية وحليفها “الجيش السوري الوطني”. وأفادت تقارير بتقدم “قسد” باتجاه مدينة منبج في حلب والسيطرة على عدد من القرى في محاولة لاستعادة المدينة.
من جهة أخرى، تقوم قوات التحالف الدولي لمحاربة “داعش” بمحاولات للتهدئة، حيث سيرت دوريات في عين العرب (كوباني) وأنشأت نقطة مؤقتة للإشراف على المفاوضات بين الأطراف بهدف وقف التصعيد.
في سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة عن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي غداً في الكويت لمناقشة تطورات الملف السوري، وسط التحولات المستجدة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.