طهران - دولية (وكالة بغداد الإخبارية)- أكد علي لاريجاني، مستشار قائد الثورة الاسلامية، أن إيران تواجه تحديات كبيرة في مكافحة عمليات التجسس والنفوذ من المخابرات الأجنبية داخل مؤسساتها.
وفي مقابلة مع وكالة “خبر أونلاين”، أشار لاريجاني إلى أن هذه المسألة أصبحت أكثر خطورة في السنوات الأخيرة، موضحًا أن الأجهزة الأمنية الإيرانية رغم تكثيفها للجهود، لم تتمكن من إيقاف جميع العمليات التجسسية.
وقال لاريجاني: “لقد كانت هناك حالات من التسلل، بما في ذلك الاغتيالات التي طالت العلماء النوويين وغيرهم، مما يبرز حجم الخطر الذي تسببه المخابرات الأجنبية.” وأضاف أن إيران يجب أن تكون أكثر حساسية تجاه هذه القضايا، بالنظر إلى تداعياتها على الأمن الوطني.
وفيما يتعلق بالتهديدات الخارجية، أشار لاريجاني إلى أن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وغيره من القادة، قد يكون مرتبطًا بتدخلات خارجية معقدة. وتحدث عن “عملية البيجر”، التي وصفها بأنها نتيجة لتخطيط دقيق من قبل العدو، في إشارة إلى إسرائيل، الذي عمل على تحضير خطة على مدى سنوات بهدف الإضرار بحزب الله وخلق فوضى في صفوفه، حيث تم تصنيع أجهزة “البيجر” في أربع دول وتوزيعها على الحزب مما أدى إلى إحداث مشاكل لـ3 آلاف شخص دفعة واحدة.
وأضاف لاريجاني: “العدو يفكر سنوات ويخطط بعناية، لكن التنفيذ يحدث في لحظة واحدة”.