كشف الخبير الامني، سيف رعد، اليوم الاربعاء، بأن الاستهداف الاخير والذي طال اللواء 47 في منطقة جرف النصر بمحافظة بابل هو تدخل سافر وانتهاك لسيادة العراق واعلان الحرب على الفـ.صائل.
وقال رعد في تصريح خص به #بغداد_الاخبارية ان " هذا الاستهداف في وجهة نظري ستكون له عواقب متعددة على المستوى السياسي والامني وتتحمل الحكومة العراقية جزء من هذا الخرق كونها لم تضع حداً للهجمات الاميركية ولم تلبي متطلبات فصائل المقـ.اومة بأخراج القوات الاميركية من العراق بالنهاية دماء عراقية تحت علم ودولة تنفذ واجباتها الامنية وفق الصلاحيات التي منحها لهم القانون العراقي والدستور يستهدفها الطيران الاميركي بحجة وجود معلومات بأنهم يحاولون استهداف قوات التحالف ، اليس من الافضل اعطاء المعلومات ان توفرت للحكومة العراقية وهي من تتخذ الاجراءات اللازمة للتحقق من تلك المعلومات.
واشار رعد بأن " الحكومة شبه عاجزة فهي واقعة بين كماشتين فصائل المقـ.اومة وسلاحها واقتصاد امريكا واتفاقياتها ، والحكومة هي وليدة الاتفاق السياسي فيجب ان يكون قرار سياسي موحد يجعلها ان تعمل وهي حالياً تحاول عاجزه من ان لا يجر البلد نحو صراع اقليمي قد يفقدها السيطرة عن بعض مؤسسات الدولة وبعض المحافظات الموضوع عميق جدا وله ابعاد خطيرة لذلك الحكومة تتعامل وفق منطق مسك العصا من المنتصف لمحاولة المحافظة بشكل ما عن الدولة ومصالحها في ضوء عواصف وامواج ومصالح اقليمية ودولية.
وفي سياق متصل اكد بأن " الولايات المتحدة الاميركية لا تسمح بأن تكون الساحة العراقية هدف يستغله جيش الكيـ.ان الصـ.هيوني الاسـ.رائيلي لكنها بنفس الوقت تعمل على تقسيم الواجبات وتتداول المعلومات وهناك تنسيق عالي امني فيما بينهم فأمريكا تعتبر إسـ.رائيل الخط الاول للدفاع عن الامن القومي الاميركي في الشرق الاوسط لكن لأسباب حساسة جدا يتعامل مع بنك الاهداف في العراق الجيش الاميركي وهذا يأخذنا لاستنتاج بما انه هناك توقيت متزامن مع الهجوم الذي نفذ على الضاحية اللبنانية والذي استطاع الكـ.يان من خلالها اغـ.تيال القيـ.ادي فـ.ؤاد شـ.كر فبالتالي نصل الى نتيجة نعم هناك تنسيق واضح مع الاميركان حول استهداف جرف الصخر.