أدانت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون في العاصمة الإيرانية طهران، معتبرةً أن هذا الاعتداء يمثل جريمة جديدة تُضاف إلى سجلّ الكيان الصهيوني الحافل بالعدوان والانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وقالت الهيئة في بيان تلقته #بغداد_الاخبارية، إنّ "الاستهداف الجبان لمؤسسة إعلامية مدنية يُعدّ اعتداءً سافراً على حرية الكلمة ومحاولة بائسة لإسكات الأصوات الحرة"، مشيرةً إلى أنّ "هذا العدوان يكشف عن حالة التخبط والهلع التي يعيشها الكيان المحتل في مواجهة تصاعد جبهة الوعي الشعبي والإعلامي المقاوم في المنطقة".
وأعربت الهيئة عن تضامنها الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق ووسائل إعلامه الوطنية، مؤكدةً أنّ "مثل هذه الجرائم لن تزيد شعوبنا الحرة إلا ثباتاً وإصراراً على المواجهة والدفاع عن السيادة والكرامة، حتى زوال هذا الكيان المصطنع من الوجود".