افاد مصدر امني،اليوم الخميس، بان وزير الداخلية أمر باعتقال مدير شرطة الحيدرية في محافظة النجف بسبب تواطئه مع احد اطراف النزاع العشائري الذي اندلع يوم امس في المحافظة.
وقال المصدر لـ#بغداد_الاخبارية إن “وزير الداخلية أمر باعتقال مدير شرطة الحيدرية بسبب تواطئه مع احد اطراف النزاع العشائري المسلح، مشيراً الى ان قائد الشرطة لم يأمر باعتقال المتسببين بالنزاع من طرف معين بالرغم من اتهامهم بمقتل شخصين وتسببهم بجرائم قتل أخرى قبل فترة”.
وأضاف المصدر ان “مدير الشرطة يخشى على منصبه بسبب امتلاك احد اطراف النزاع عضواً في البرلمان وعضو في مجلس محافظة النجف، وبالتالي لم يصدر أوامر قبض بحق المتهمين، منوهاً الى الجهة التي تواطئ معها مدير الشرطة لديهم متهمين بتجارة المخدرات وجرائم أخرى لم يتخذ بحقها الإجراءات القانونية”.
وامس الأربعاء شهدت محافظة النجف، نزاعاً عشائرياً طاحناً، تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
واوضح المصدر أن “نزاعا عشائريا اندلع في ناحية الحيدرية شمالي محافظة النجف، بين السادة الأميال وال عباس”.
وتابع، أن “النزاع أسفر كحصيلة اولية، عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين اضافة لحرق عدد من المنازل”، لافتاً الى ان “الاجهزة الأمنية انتشرت بكثافة في الحيدرية للسيطرة على الاوضاع واعتقال المتورطين بالنزاع”.