أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، يوم الثلاثاء، إن نحو 190 شخصاً لقوا مصرعهم وفُقدّ أثرهم أغلبهم أطفال ونساء، جراء غرق قارب كان يبحر بهم قبالة السواحل اليمنية فيما يعرف بـ"طريق الهجرة الشرقي".
وقالت المنظمة الأممية في بيان أوردته وكالة "فرانس برس"، إن "49 مهاجراً على الأقل لقوا حتفهم فيما لا يزال 140 آخرون في عداد المفقودين" بعد غرق المركب الذي كان يحمل 260 مهاجراً قبالة اليمن أمس الاثنين.
وأكدت المنظمة أن بين القتلى 31 امرأة وستة أطفال، وأن المركب كان ينقل 115 صومالياً و145 إثيوبياً ، وفي وقت سابق، تضمن مقتضب بيان للمتحدث باسم المنظمة الأممية عبر حسابه على موقع "إكس" (تويتر سابقاً) أن "حادث مأساوي قبالة سواحل اليمن: غرق قارب يحمل 260 مهاجراً أمس 39 قتيلاً، 150 مفقوداً، و71 ناجياً"، لافتاً إلى أن المنظمة تقدم مساعدات فورية للناجين.
وهذه الواقعة هي الأحدث ضمن سلسلة الحوادث المميتة في ما يعرف بـ"طريق الهجرة الشرقي، فكل عام، يخوض عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة رحلة محفوفة بالمخاطر عبر "الطريق الشرقي" عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية، هرباً من النزاعات أو الكوارث الطبيعية، أو سعيا لفرص اقتصادية أفضل.