أثار اختفاء الدبلوماسي والباحث السياسي الإيراني أمير الموسوي في مطار القاهرة بعد وصوله بدعوة رسمية، موجة واسعة من التساؤلات والقلق على سلامته، وسط دعوات عاجلة لكشف ملابسات الحادثة وإيضاح حقيقة ما جرى.
وبحسب مصادر مقربة، فإن الموسوي كان قد غادر متوجهاً إلى العاصمة المصرية استجابةً لدعوة رسمية لحضور فعالية ثقافية وفكرية، غير أنّه فُقد عقب وصوله إلى مطار القاهرة، دون توافر أي معلومات دقيقة عن مكانه أو ظروف اختفائه حتى اللحظة.
هذا الغياب المفاجئ أثار علامات استفهام كبرى في الأوساط الإعلامية والسياسية، حيث يرى متابعون أن الأمر قد ينطوي على أبعاد تتجاوز مجرد حادث عابر، مطالبين السلطات المصرية والعراقية، وكذلك الجهة الداعية، بالتحرك السريع لتوضيح الموقف وضمان سلامة الموسوي.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي دعوات عاجلة لكشف الحقيقة فوراً، معتبرين أن مصير دبلوماسي وباحث بارز ومعروف بمواقفه العلنية لا يمكن أن يبقى مجهولاً، خصوصاً وأن القضية باتت تثير اهتماماً متزايداً على المستويين المحلي والإقليمي.