أطلق الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي تصريحًا لافتًا، أكد فيه أن الاعتقاد بأن إقليم كردستان سيقوم بتسليم نفطه إلى بغداد مجرد وهم سياسي، مشددًا على أن النفط في الإقليم لا تملكه الحكومة المحلية فعليًا، بل تتحكم به شركات النفط الأجنبية التي وقعت عقودًا طويلة الأمد مع الإقليم.
وأوضح المرسومي في منشور له تابعته #بغداد_الاخبارية ، أن تسليم النفط يعني ببساطة تجريد الأحزاب الحاكمة في الإقليم من كنز اقتصادي ضخم يوفر لها موارد مالية هائلة ونفوذًا واسعًا، دون أن تُلزم نفسها بالمساهمة في تحمل الأعباء أو النفقات العامة ضمن الموازنة الاتحادية.
وأشار إلى أن هذه المعادلة المختلّة تمنح الإقليم امتيازات اقتصادية بلا التزامات مالية واضحة، وهو ما يعمّق الخلل في العلاقة بين بغداد وأربيل ويضع عراقيل أمام أي تسوية حقيقية في ملف الثروات.