أعلنت إدارة مرقد السيدة زينب "ع" إنزال راية المرقد الشريف بطلب من جهات مسلحة مما دفع الادارة لإنزالها لدفع الشر ودرء الفتنة عن مقام السيدة.
أوساط شعبية عراقية أحتجت على هذا القرار واصفا بأنه "تعدي واضح" من قبل حكومة العصابات الارهابية على حرمة مرقد السيدة زينب عليها السلام في العاصمة السورية دمشق.
فيما لم يكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعيدين عن هذه الاحداث حيث أكدوا أن هذه التصرفات تدل على الروح العدوانية التي تملكها حكومة الجولاني ، فيما طالبوا الحكومة العراقية بأتخاذ اجراءات للحد من هكذا تصرفات تمس المراقد المقدسة.
وعبر بعض المدونيين عن استيائهم الشديد جراء تصرفات حكومة الجولاني بإنزال راية مرقد السيدة زينب والتي عكست صور الشر والعدوانية لأهل البيت وسط امتعاضهم من دور الحكومة العراقية التي تشاهذ هكذا تصرفات دون أي تحرك ازاء هذه التصرفات.
ولم تكن عبارات الاستنكار فقط لدى الاوساط الشعبية حتى تمددت نحو الجهات البرلمانية والتي عبر فيها النائب علي الحميداوي ان" هذه التصرفات من قبل حكومة الشرع مرفوضة بكل الصور كونها تمس شخصية دينية كبيرة مثل السيدة زيبن عليها السلام".
وأضاف الحميداوي أن على " الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بأتخاذ موقفا عما جرى في مرقد السيدة زينب عليها السلام في سوريا".