شهدت محكمة أرجنتينية، يوم الثلاثاء، إفادات خبراء الطب الشرعي الذين شاركوا في تشريح أسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا، حيث كشفت النتائج أن قلبه كان أكبر من الحجم الطبيعي، وأنه كان يعاني من تليف الكبد، مع عدم العثور على أي آثار للكحول أو المخدرات في جسده وقت الوفاة.
وبحسب تقرير الطب الشرعي، بلغ وزن قلب مارادونا 503 جرامات، في حين أن المعدل الطبيعي يتراوح بين 250 و300 جرام، مما يشير إلى معاناته من مشكلات صحية خطيرة. كما أظهرت الفحوصات أنه كان يعاني من نقص مزمن في تدفق الدم والأكسجين بسبب الإقفار القلبي المزمن.
وتوفي مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 1986، في 25 أكتوبر 2020 عن عمر 60 عاما. وأكد تقرير التشريح أن الوفاة نجمت عن نوبة رئوية حادة ناتجة عن فشل القلب الاحتقاني.
وتوفي النجم الأرجنتيني داخل منزله في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لإزالة تجمع دموي بين الجمجمة والدماغ، وسط جدل واسع حول مستوى العناية الطبية التي تلقاها في أيامه الأخيرة.