الخارجية تحذّر من خطر داعش: "وادي حوران أصبح ممراً لتحركاتهم"
الرياض - بغداد الاخبارية
حذرت وزارة الخارجية ، اليوم الأحد، من خطر داعش، وفيما لفت إلى أن وادي حوران أصبح ممراً لتحركاتهم، أكد مراقبة العراق بدقة لـ(26) سجناً في سوريا.
وذكر بيان للخارجية تلقت #بغداد_الاخبارية نسخة منه أن "الوزير فؤاد حسين، شارك اليوم الأحد، في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا الذي استضافته السعودية."
وأعرب البيان عن "شكره للسعودية على استضافتها لهذه الاجتماعات"، مؤكداً "أهمية الحوار والتعاون الدولي في مواجهة التحديات التي تواجه سوريا".
وأشار "وجود تشابه بين التغيير الذي شهدته سوريا والتغيير الذي مر به العراق في مرحلة معيّنة من التاريخ السياسي".
وقال البيان : "كنا في العراق نحارب حزب البعث، ومن يفهم البعث جيداً هم المعارضون العراقيون، لذلك، نحن ندرك تماماً معاناة الشعب السوري من حزب شمولي سيطر على كل شيء وأدى إلى سيطرة فردية، وحروب داخلية، وعزلة دولية."
وأوضح أن "العراق عانى من هذه الأوضاع حينما كان النظام يمارس العنف ضد الشعب"، لافتا بالقول: "بعد غزو الكويت وحتى عام 2003، كان النظام في بغداد منعزلاً عن العالم وتحت عقوبات دولية، كما كان النظام في دمشق خلال السنوات الأخيرة، واستطاع الشعب العراقي، وبدعم من المجتمع الدولي، إزالة النظام".
وأكد أن "الوضع في سوريا مشابه، حيث ساهم المجتمع الدولي ونضال الشعب السوري في مواجهة نظام البعث هناك".
واختتم عن "كيفية بناء تجربة جديدة في سوريا بعد انهيار تجربة حزب البعث، ضرورة استفادة سوريا من التجربة العراقية لتجنب بعض السلبيات التي رافقت هذه التجربة، والاستفادة من الإيجابيات التي أفرزتها، قائلاً: "سوريا تستطيع أن تستفيد من التحديات التي واجهتنا، لأن تجاهل هذه الدروس ستكون له تبعات خطيرة".
وزاد البيان أن "العراق يشدد على أهمية احترام قرار وإرادة الشعب السوري في صياغة مستقبله السياسي، وضرورة أخذ حالة المجتمع المكوّناتي في سوريا بعين الاعتبار، وتأسيس عملية سياسية شاملة يشارك فيها ممثلو جميع طوائف ومكونات البلد، وطرح تساؤلات حول تشكيل المجلس الوطني، أجندته، وآليات بناء الدستور".
#العراق #سوريا #الجماعات_الارهابية #وادي_حوران #بغداد_الاخبارية