حلب- متابعة - بغداد الاخبارية
تستمر المواجهات العسكرية في شمال سوريا بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، مع قصف مكثف على عدة مواقع استراتيجية، بما في ذلك محيط سد تشرين ومنطقة منبج في ريف حلب الشرقي.
وتزامنت هذه التطورات مع تعزيزات عسكرية أميركية إلى المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، بينما أجرى قائد القوات البرية التركية زيارة تفقدية لوحداته على الحدود مع سوريا.
وأفادت مصادر ميدانية بأن الطيران التركي استهدف مواقع تابعة لـ”قسد” في ريف منبج، في وقت أعلنت فيه “قسد” صدّ هجوم واسع على عدة قرى جنوب وشرق المدينة. وأكدت “قسد” وقوع قتلى في صفوف المهاجمين، فيما أشارت تقارير إلى سقوط 12 قتيلاً في صفوفها.
فيما اشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تصاعد المعارك في محيط سد تشرين، مع محاولات متكررة من الفصائل المدعومة من تركيا للتقدم مستفيدة من الغارات الجوية والقصف المدفعي.
وفي ظل هذه الاشتباكات، واصل التحالف الدولي إرسال تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرة “قسد”، حيث دخلت شاحنات تحمل معدات عسكرية عبر معبر الوليد الحدودي.
في المقابل، استهدفت الطائرات المسيّرة والمدفعية التركية مناطق في عين العرب (كوباني) وريف الحسكة، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في بنى تحتية، دون أنباء مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.
من جانب آخر زار قائد القوات البرية التركية، الجنرال سلجوق بيرقدار أوغلو، المناطق الحدودية للإشراف على العمليات الجارية، فيما عقد وزير التجارة التركي، عمر بولاط، لقاءات لتفعيل التجارة مع سوريا، في إشارة إلى التغيرات المحتملة في العلاقة بين أنقرة ودمشق.
ومع استمرار التوتر العسكري، تبدو احتمالات التهدئة بعيدة في ظل التصعيد الميداني، وخصوصاً مع استمرار الضربات التركية وتعزيز “قسد” لتحصيناتها.
#سوريا
#قسد
#تركيا
#منبج
#سد_تشرين