بغداد (وكالة بغداد الإخبارية) - في خضم التغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية المتسارعة التي يمر بها العالم، تبرز أهمية "السياسة الشجاعة" كوسيلة للدفاع عن السيادة وحماية مصالح الشعوب.
في هذا الصدد أشار وزير الشباب والرياضة الأسبق ورئيس حزب اقتدار وطن السيد عبد الحسين عبطان، إلى أن البلدان التي تفتقد هذه السياسة ستظل مهمشة وعاجزة عن مواكبة التغيرات.
وفي حديثه، أوضح عبطان، أن التحولات السريعة التي يشهدها العالم تتطلب من الدول اتخاذ خطوات استراتيجية وقرارات حاسمة. وقال: “البلدان التي لا تعتمد سياسة شجاعة في الدفاع عن سيادتها ومصالحها، وتفشل في استثمار الفرص أو صناعتها، ستبقى مهمشة في ظل هذه التغيرات”.
من وجهة نظر الخبراء، فإن "السياسة الشجاعة" تعني القدرة على اتخاذ قرارات غير تقليدية قد تكون محفوفة بالمخاطر، لكنها ضرورية في أوقات الأزمات. ويقول الدكتور عباس البصري، الخبير في الشؤون القانونية: “يجب على الحكومات أن تكون لديها رؤية واضحة تستند إلى الواقع، وأن تكون قادرة على اتخاذ قرارات صعبة تضمن تحقيق مصالح شعوبها”.
وعن دور الحكومات في حماية السيادة، أضاف عبطان: “التحديات الراهنة تتطلب أن تكون الحكومات قادرة على الاستجابة بسرعة وفعالية، وأن تتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لضمان تحقيق الأهداف الوطنية”.
وفي استطلاع أجرته وكالة بغداد الإخبارية، أظهرت النتائج أن نسبة كبيرة من المواطنين يؤيدون ضرورة اتخاذ الحكومة لقرارات شجاعة. حيث قال أحد المشاركين: “إذا لم تتخذ الحكومة خطوات جريئة، فلن تستطيع مواجهة التحديات التي تواجه البلد، ونحن بحاجة إلى قيادات شجاعة تعمل لمصلحتنا”.
ويتفق العديد من المحللين على أن السياسة الشجاعة ليست مجرد خيار، بل ضرورة حتمية لبقاء الدول في عالم مليء بالتحديات. يجب أن تكون الحكومات مدركة لأهمية اتخاذ قرارات سريعة وفعالة لحماية مصالح شعوبها.
#العراق #السياسة_الشجاعة #اقتدار_وطن #التغيرات_العالمية