على وقع التصعيد غير المسبوق بين إسرائـ يل وحزب الـ له خلال الساعات الماضية، دخلت إيران على الخط.
فقد حذر وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كَني، إسـ رائيل من السقوط في البئر اللبنانية.
وقال في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، "لا ننصح الصهاينة أبداً بالعودة إلى هزيمتي 2000 و2006 اللتين منيا بهما في لبنان" في إشارة للصراعات التي شهدتها على مدى السنوات السابقة الحدود اللبنانية الإسـ رائيلية بين الجيش الإسرائـ يلي وحزب الله المدعوم إيرانياً.
كما اعتبر أن "المقاومة في فلسطين ولبنان قوية لدرجة أنها لن تسمح للصهاينة بتحقيق أي من أهدافهم" في إشارة إلى حركة حماس وحزب الله .
أتى هذا التحذير أو النصيحة فيما استعرت المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ صباح اليوم الأربعاء، إثر الغارة التي استهدفت منزلاً في بلدة جويا، وأدت إلى مقتل 4 عناصر من حزب الله بينهم القيادي طالب عبد الله المسؤول عن "وحدة النصر" المعنية بعمليات الحزب في الجنوب.
ويعد هذا القيادي "الأعلى" الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر على تفجر الحرب في قطاع غزة.
وإلى جانب عبد الله، قتل أيضا في تلك الغارة التي نفذت ليل أمس كل من القيادي محمد صبرا، وسليم صوفان، وحسين محمد حميد.