أكد المحلل السياسي محمد عبد الوهاب، أن المرحلة المقبلة تتطلب قرارات مدروسة ومسؤولة، مشيرا إلى أن الوقت الدستوري لا يسمح بالدخول في صراعات طويلة أو تجارب معقّدة قد تؤدي إلى تعطيل مسار تشكيل الحكومة.
وقال عبد الوهاب، في حديث لـبغداد الاخبارية، إن “العراق يقف أمام استحقاقات حساسة ومحددة زمنيا، ما يجعل أي تصعيد سياسي أو خلاف مفتوح عبئا إضافيا على المشهد العام”، محذرا من أن التأخير سينعكس بشكل مباشر على الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وأضاف أن “البلاد بحاجة إلى حلول عملية وواقعية تضمن عبور هذه المرحلة بسلاسة”، لافتا إلى أن التوافق بين القوى السياسية لم يعد خيارا تكتيكيا، بل ضرورة تفرضها طبيعة المرحلة وحساسية الظروف المحيطة.
وأشار، إلى أن إدارة الخلافات بهدوء واعتماد لغة سياسية متزنة يمثلان عاملا أساسيا في تجنيب البلاد سيناريوهات الانسداد، وضمان استكمال الاستحقاقات الدستورية ضمن سقوفها الزمنية المحددة.