الاتحاد الأوروبي يخطّط لتشديد الإجراءات على منتجات «شديدة الخطورة» تُباع عبر منصّات إلكترونية، من بينها شي إن وعلي بابا الصينيتان، بحسب ما قال مفوّض العدل الأوروبي، معترفاً بأن «علينا أن نؤدّي أفضل مما نفعل» لحماية المستهلكين الأوروبيين.
وقال مايكل ماكغراث لصحيفة فايننشال تايمز في مقابلة إن التكتّل لا يحمي مواطنيه بما يكفي من موجة متصاعدة من السلع غير الآمنة التي تُشحن مباشرةً من الصين إلى منازل العملاء.
وأضاف، أنا قَلِقٌ جداً من حجم المنتجات غير الآمنة التي تدخل الاتحاد الأوروبي. لدينا واجبٌ أفضل لحماية مواطني الاتحاد، ولدينا أيضاً واجبٌ تجاه الشركات الأوروبية لضمان عملها ضمن ساحةٍ تنافسيةٍ متكافئة
وأوضح المفوّض الإيرلندي أن السلطات الوطنية تعثر «عاماً بعد عام» على منتجات شديدة الخطورة، ذات عواقب تغيّر حياة الأفراد، وقد تؤدي حتى إلى فقدان الأرواح
واعترف ماكغراث بأن موظفي الجمارك والتنفيذ مُثقلون بالأعباء، إذ لا يُوقَف سوى «جزءٍ ضئيل» من المنتجات غير الآمنة الداخلة إلى الاتحاد الأوروبي. وقال، هذا غير كافٍ.