أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم السبت، إحباط ما وصفته بـ "المخطط الإرهابي الكبير" لشبكة مكونة من عدة عناصر، زعمت أنهم كانوا يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
وأفاد بيان رسمي للوزارة اطلعت عليه #بغداد_الاخبارية، بأن "عناصر من الحركة الملكية الإيرانية" تم اعتقالهم، وكانوا يتلقون التوجيهات من أوروبا ويخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في عدة مدن إيرانية خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع ذكرى "أيام الدفاع المقدس".
وبحسب البيان، فإن أبرز عناصر الشبكة هو "سام رادبور" المقيم في أوروبا، والذي كان يدرب المخاطبين افتراضيا على استخدام الأسلحة وإثارة الاضطرابات. وادعت الوزارة أن رادبور كان على اتصال بشخصيات من "الحركة الملكية"، بينها رضا بهلوي، ويتلقى الأوامر من عناصر في الموساد.
وأشارت الوزارة إلى أن الخطة كانت تهدف في مرحلتها الأولى إلى تهريب أسلحة إلى إيران عبر الحدود الغربية وإخفائها داخل عبوات حلوى بشحنات إلى مدينة أصفهان، لاستهداف مراكز شرطة وقواعد "الباسيج" ومراكز أمنية، بهدف "إزالة حاجز حراس الأمن" وتمهيد الطريق لزعزعة الأمن في العاصمة طهران.
وأكد البيان مصادرة أسلحة ومعدات، بما في ذلك صور لمحطات مترو طهران وأماكن عامة أخرى كان مخططا استهدافها. وذكر أن جميع عناصر الشبكة تم اعتقالهم، على أن يتم الكشف عن تفاصيل إضافية بعد انتهاء التحقيقات.