يواصل الإطار التنسيقي اجتماعاته المكثفة لحسم اسم المرشح النهائي لرئاسة الوزراء، بعد أن شهدت الساعات الماضية تقدما واضحا في تقليص عدد المرشحين من تسعة إلى قائمة مصغّرة ستُحسم خلال أيام.
وبحسب مصادر مطلعة قريبة من اجتماعات الاطار، فإن اللجنة المكلفة ستعتمد آليات جديدة للتصفية، منها تقييم السيرة المهنية لكل مرشح، ودراسة القدرة على إدارة التوازنات السياسية.
واضافت المصادر، ان اللجنة ستعمل على فحص القبول الشعبي والبرلماني، فضلا عن مراجعة الاولويات الخمسة الاهم للبرنامج الحكومي الأولي لكل اسم مطروح، وسبل تنفيذه في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة.
وتشير المعطيات إلى أن الإطار يحاول تجنب تكرار تجارب الحكومات السابقة التي شابها الخلاف حول المرشح، عبر الوصول إلى اسم يحظى بتوافق داخلي، ومرونة عالية في التعامل مع الملفات الداخلية والإقليمية.