تفاعل ناشطون غربيون على منصات التواصل الاجتماعي مع افتتاح محافظة طهران محطة مترو “السيدة مريم القديسة” (عليها السلام)، مشيرين إلى أن الخطوة تعكس نهجا إيرانيا مختلفا تماما عن نهج الكيـ ـان الصـ ـهيوني في التعامل مع الديانة المسيحية ومقدساتها.
وقال ناشطون على منصة X إنّ إيران، وعلى مدى تاريخها، تحترم أتباع الديانات السماوية وتمنحهم مساحة واضحة في الحياة العامة، بينما يقوم الاحتلال الإسرائيلي، الذي يدّعي أنه “مهد التعايش الديني”، بقصف الكنائس واستهداف المسيحيين كما حصل مؤخرا في قصف كنيسة كاثوليكية لبنانية أدى إلى استشهاد ثمانية أشخاص.
وأشار المعلقون إلى أن تسمية محطة مترو رئيسية في قلب العاصمة الإيرانية باسم السيدة مريم العذراء (ع) هي رسالة صريحة على هذا النهج، لافتين إلى أن هذا الحدث لم يحظَ بأي تغطية في وسائل الإعلام الغربية “المنحازة والمرتبطة بالرواية الصهيونية”، على حد وصفهم.
وأقيم يوم أمس السبت في العاصمة طهران حفل تدشين وتشغيل محطة “السيدة مريم القديسة” برعاية عمدة طهران علي رضا زاكاني، وبحضور عدد من كبار مسؤولي البلدية، إضافة إلى ممثلي الأقليات الدينية، ولا سيما الأساقفة الأرمن.
وتقع المحطة الجديدة عند تقاطع شارعي نجات اللهي وكريم خان زند، بالقرب من كنيسة سركيس في وسط طهران، ما يمنحها رمزية إضافية تتقاطع مع الحضور التاريخي للمسيحيين في المدينة.