أكد أمين عام حزب البيت الوطني حسين الغرابي، اليوم السبت، عزمه تسليم نفسه للسلطات القضائية خلال مطلع الأسبوع، بعد صدور مذكرة قبض بحقه من محكمة تحقيق الناصرية في ذي قار، بتهم تتعلق بالمشاركة في حرق مبانٍ حكومية وتهديد نظام الحكم.
وقال الغرابي في تصريح تابعته #بغداد_الاخبارية ، إن المذكرة "محاولة لإسكات الناشطين والمعارضين"، مبيناً أنه لم يشارك في أي تظاهرات مؤخراً، وأن نشاطه يقتصر على الظهور الإعلامي وإدارة العمل الحزبي.
وأضاف أن الاتهامات قد تكون مرتبطة بأحداث تشرين، مؤكداً عدم تورطه في أي أعمال عنف أو حرق مؤسسات، وأن دوره آنذاك كان إعلامياً وتنظيمياً داخل الساحات لا أكثر.
وجدد الغرابي ثقته بالقضاء العراقي، قائلاً "سأمثل طوعاً أمام القضاء لأنني واثق من سلامة موقفي القانوني، وأنا ابن القضاء وقد مارست مهنة المحاماة لنحو 15 عاماً".
وكان مصدر أمني قد أفاد في وقت سابق بإصدار مذكرة قبض بحق الغرابي على خلفية اتهامه بالمشاركة في عمليات حرق بنايات حكومية خلال الاحتجاجات.