أظهرت بيانات أولية أن هاتف آيفون إير الجديد من شركة أبل، الذي قُدِّم كأكبر قفزة تصميمية منذ سنوات، تعرّض لانتكاسة واضحة في المبيعات، بعدما اتجه المستهلكون نحو طرازات توفر قيمة أعلى ومواصفات أقوى.
ووفق تقديرات إنترناشونال داتا كوربوريشن، قلّصت أبل إنتاج الجهاز بنسبة 50% خلال أسابيع قليلة من طرحه، بعد أن لم يحقق سوى ثلث المبيعات التي كانت تراهن عليها الشركة.
ويرجع الفشل إلى ارتفاع سعره (999 دولارا) مقابل تنازلات في الكاميرات والصوت لتحقيق نحافة 5.64 ملم، ما جعله قريبًا جدًا من سعر آيفون 17 برو الأعلى فئة، وبعيدًا عن السعر الجذاب لنموذج آيفون 17 الأساسي.
في المقابل، حققت باقي أجهزة سلسلة آيفون 17 أداءً قويًا، وتتوقع الشركة ربعًا قياسيًا خلال موسم العطلات، مع تقديرات بإنتاج 90 مليون وحدة في النصف الثاني من 2025.
المشهد يذكّر بما حدث مع MacBook Air عام 2008، الذي احتاج سنوات ليجد مكانه في السوق بعد تحسينات وتخفيضات لاحقة.