عقد الإطار التنسيقي اجتماعه الاعتيادي المرقّم (250)، اليوم الاثنين، في مكتب حيدر العبادي، بحضور جميع قياداته، حيث افتتح الاجتماع بتقديم التهاني للشعب العراقي والقوى السياسية بمناسبة نجاح العملية الانتخابية.
ذكر الإطار في بيان ورد لـ"بغداد الأخبارية "، أن "الاجتماع شدد على ضرورة حسم الاستحقاقات الانتخابية ضمن المدد الدستورية ووفق السياقات القانونية المعمول بها"، مبيناً أن "الالتزام بالتوقيتات الدستورية يمثل ضمانة لانتقال سياسي منظم يحترم إرادة الناخبين".
وفي هذا السياق، أعلن الإطار التنسيقي "تثبيت اعتباره الكتلة النيابية الأكبر التي تضم جميع كياناته، والمضيّ في استحقاق ترشيح رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة وفق الإجراءات الدستورية".
كما قرر الإطار "تشكيل لجنتين قياديتين الأولى تُعنى بمناقشة الاستحقاقات الوطنية ورسم رؤية موحدة لإدارة الدولة، فيما تتولى اللجنة الثانية مقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء وفق معايير مهنية ووطنية".
وأكد البيان على أن "التعاون الوطني الشامل هو الركيزة الأساس لعبور المرحلة المقبلة وترسيخ الاستقرار السياسي في البلاد".
وتناول الاجتماع بشكل موسّع المعايير المطلوبة لاختيار رئيس الوزراء، إضافة إلى ملامح البرنامج الحكومي المرتقب، بما ينسجم مع حجم التحديات السياسية والاقتصادية والخدمية، ويستجيب لتطلعات المواطنين في الإصلاح والاستقرار والتنمية.