في أول تعليق لها بعد إعلان نتائج الانتخابات، أكدت النائبة عالية نصيف أنها واجهت "استهدافاً منظماً" قبل وأثناء عملية الاقتراع، مشيرة إلى أن أحد رجال الدين أصدر فتوى بعدم التصويت لها خدمةً لجهة سياسية بحجة معارضتها لتعديل قانون الأحوال الشخصية، رغم تأكيدها التزامها برأي المرجعية العليا المتمثلة بسماحة السيد السيستاني (دام ظله).
وقالت نصيف في بيان تلقته #بغداد_الاخبارية "تعرضتُ ،لاستهداف إعلامي من قبل رجل دين أفتى بعدم التصويت لي، رغم أن موقفي كان واضحاً بأني مع رأي المرجعية الرشيدة".
وأضافت أن جهات سياسية سخّرت إعلاماً مأجوراً ومرتزقة لفبركة الأكاذيب ضدها، إلى جانب عمليات شراء ذمم واسعة أثّرت على نتائج التصويت، مؤكدة في الوقت ذاته فخرها بـ"الأصوات النقية" التي نالتها من جمهورها.
وختمت نصيف بيانها بالقول إنها ستواصل خدمة الشعب رغم كل التحديات التي واجهتها قبل الانتخابات وبعدها.