كشف مصدر مطلع في التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري)، اليوم السبت، عن تفاصيل اجتماع الكتلة الصدرية المستقيلة من البرلمان العراقي في منطقة "الحنانة" بمدينة النجف.
وبحسب المصدر ، حضر الاجتماع نواب الكتلة المستقيلة، ورئيسها حسن العذاري، والقيادي أحمد المطيري، حيث شدد المجتمعون على تمسكهم بخيار الابتعاد عن العملية السياسية الحالية، التي وصفوها بـ"الغارقة بالفساد"، مؤكدين أن موقفهم لن يتغير تحت أي ضغوط داخلية أو خارجية.
وأشار المصدر إلى أن المطيري نقل رسالة من زعيم التيار مقتدى الصدر، تحث على الصبر والتحمل أمام الاستفزازات المتوقعة قبل الانتخابات أو بعدها، مؤكداً أن موقف الصدر مستند إلى توجيهات المرجعية، ما يمنحه شرعية إضافية.
وأضاف المصدر أن الصدر يخطط لخطوة مفاجئة ستخدم مصلحة العراق وشعبه، لكنها لن تقوم على التصعيد أو الفوضى، ما يفتح الباب لتساؤلات عن طبيعة هذه الخطوة المنتظرة.