دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الاحد، إيران إلى القبول بإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، عقب إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة ضد طهران بسبب برنامجها النووي.
وقال روبيو في بيان تابعته #بغداد_الاخبارية، إن "الدبلوماسية لا تزال خيارا مطروحا، والتوصل إلى اتفاق يبقى أفضل نتيجة للشعب الإيراني والعالم"، مؤكدا، أن على إيران "الانخراط في محادثات بحسن نية، من دون مماطلة أو تشويش".
وحثّ الوزير الأمريكي الدول الأخرى على "التنفيذ الفوري" للعقوبات الأممية، في إطار آلية "العودة التلقائية" (سناب باك)، من أجل زيادة الضغط على طهران.
وفي سياق متصل، تعهدت إيران بأنها ستتخذ "ردا حازما ومناسبا" بعد ساعات قليلة على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المتعلقة ببرنامجها النووي، التي رُفعت قبل عشر سنوات. وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدافع بحزم عن حقوقها ومصالحها الوطنية، وستقابل أي عمل يهدف إلى المساس بمصالح شعبها وحقوقه برد حازم ومناسب".
ويأتي الموقف الأمريكي بعد تأكيد الرئيس دونالد ترمب أن "الدبلوماسية تبقى الخيار المفضل"، رغم اتهام واشنطن ودول أوروبية لإيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده قبلت بوجود مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار المفاوضات مع الأوروبيين، إلا أن الولايات المتحدة تحاول عبر ذرائع مختلفة "عرقلة أي اتفاق نووي محتمل.