أكد رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، اليوم السبت، أن كل اختراق للحدود الجوية أو البرية أو البحرية لدول الحلف سيُقابَل برد حاسم، مشدداً على أن رد فعل الحلف سيُحدد وفق “حجم وشكل” كل انتهاك تقوم به روسيا.
وقال رئيس اللجنة العسكرية إن تدخلات الناتو كانت “حاسمة وسريعة” في مواجهة الانتهاكات الروسية الأخيرة، مؤكداً أن الحلف سيُظهر “كل الحزم” ضد ما وصفه بـ”السلوك المتهور” لروسيا.
وأضاف أن آليات الرد داخل الحلف مرنة وقائمة على تقييم فني واستراتيجي دقيق لكل حادثة، مشيراً إلى أن التنسيق بين الدول الأعضاء يهدف إلى حفظ سيادة الأجواء والحدود الإقليمية ومنع أي تصعيد ميداني.
تأتي تصريحات رئيس اللجنة العسكرية في ظل توتر متزايد بين الناتو وروسيا حول حوادث اختراق الأجواء وحدود المناطق البحرية والبرية في أوروبا الشرقية ومنطقة البحر الأسود، حيث تتصاعد حوادث المواجهة والتصريحات الدبلوماسية المتبادلة.
وتعكس التصريحات توجّهاً نحو تشديد الإجراءات الرادعة وتعزيز التنسيق الاستخباري والعسكري بين أعضاء الحلف لمنع أي تصعيد عسكري عابر للحدود.