تسارعت وتيرة التصريحات والاتهامات المتبادلة بين القوى والشخصيات السياسية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، في مشهد يعكس حدة التنافس الانتخابي ومحاولة كل طرف كسب الرأي العام.
ويرى مراقبون أن الخطاب الانتخابي اتجه نحو التركيز على ملفات خدمية وأمنية وقانونية، في حين لجأت بعض الأطراف إلى تصعيد سياسي وإثارة قضايا خلافية لشد الأنظار وتحشيد الناخبين.
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت الساحة السياسية تصريحات متباينة؛ بعضها دعا إلى تعزيز المشاركة الشعبية وإصلاح العملية الانتخابية، فيما حذّر آخرون من ضغوط داخلية وخارجية قد تعرقل المسار الديمقراطي.
ويؤكد خبراء في الشأن الانتخابي أن هذا التصعيد في الخطاب أمر متكرر قبيل الاستحقاقات الانتخابية، لكنه يتطلب ضبطًا أكبر للخطاب السياسي واحترام مشاعر الناخبين، لضمان أن تبقى الانتخابات ساحة تنافس ديمقراطي نزيه بعيدًا عن التشنجات والمزايدات.