وجه صالح محمد العراقي، المقرّب من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، سلسلة رسائل سياسية حادة، أكد فيها أن خيار المقاطعة السياسية لا يتعارض مع ثوابت المذهب، وأن بديلها الوحيد هو "الإصلاح الشامل وتغيير الوجوه".
وقال العراقي في تدوينة تابعتها #بغداد_الاخبارية "إن قالوا بحرمة مقاطعة سياسيي الشيعة فمقاطعة الـ٧٥ أيضاً حرام، وإن قالوا إنكم لستم شيعة، ففلماذا تريدون أصواتنا؟"، مشيراً إلى أن التيار الصدري جرّب الإصلاح من داخل العملية السياسية لكنه قوبل بالتخوين، واليوم يجرّب الإصلاح من خارجها.
وبيّن أن التيار مستعد لمواجهة جميع المخاطر الداخلية والخارجية، قائلاً "من قاوم المحتل لن يتردد أمام أي تهديد آخر."
العراقي تساءل "كيف نعطي أصواتنا لمن يتهمنا بارتباطات خارجية أو لمن تكشف تسريباته أنه يريد قتلنا والهجوم على النجف؟ وكيف نثق بمن شارك في انهيار مصفى بيجي؟"
وشدد على أن البديل عن المقاطعة هو الإصلاح الجذري عبر "تغيير الوجوه وحتى تغيير الصماخات لإنقاذ العراق بطرق سياسية وقانونية دون أي تدخل خارجي"، مضيفاً "جيكوا مرشحيكم قبل أن تتهموا غيركم، فبعضهم بعثيون أنتم من أعدتموهم، ولسنا نحن."
وختم العراقي بالقول "بح صوت المرجعية ولا من مجيب، فسارعوا لإرضائها، فإرضاؤها قوة للمذهب واعتزالها ضعف ووهن."