أكد نائب الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، يوم الخميس، أن الاستئناف الكامل لعمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروط باتخاذ تدابير خاصة.
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء، عن محمد إسلامي، قوله، إن "الهجوم الإسرائيلي على إيران كان المرة الأولى في التاريخ التي تُستهدف فيها منشآت نووية خاضعة للضمانات بهجوم عسكري".
وأوضح، أنه "بناء على هذا الهجوم الإسرائيلي يجب اتخاذ تدابير خاصة قبل عودة عمليات التفتيش إلى وضعها الطبيعي"، مضيفا أن "الوضع الراهن في البلاد، في ظل خطر الهجمات الإسرائيلية المحتملة، يشبه ظروف الحرب".
وقال إسلامي: "يجب إعادة بناء الثقة بين إيران والوكالة، حيث لا تزال تهديدات أعدائنا مستمرة، ولا تضع أي دولة قضاياها الخاصة فوق سيادتها وأمنها القومي".
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه "بعد عدة جولات من المفاوضات، توصلت طهران والوكالة في 9 أيلول/ سبتمبر الجاري إلى اتفاق لوضع آليات ضمانات جديدة في إطار ظروف ما بعد الحرب".