اكد احد موظفي شركة امازون إنه أُوقف عن العمل لمطالبته الشركة بإنهاء عقود الحوسبة السحابية مع "إسرائيل"، وفي الأسابيع الأخيرة اعتقلت الشرطة موظفين يحتجون في مقر مايكروسوفت، وعارض موظفو غوغل اتفاقية إعلانية مع الحكومة "الإسرائيلية".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها انه "بعد أشهر من تزايد الإحباط بسبب الحرب في قطاع غزة وتعاملات صاحب عمله مع إسرائيل، قال مهندس البرمجيات في أمازون، أحمد شحرور، إنه وصل إلى نقطة الانهيار هذا الأسبوع، ونشر رسالة في عشرات قنوات المراسلة الداخلية في أمازون يطالب فيها صاحب عمله بإنهاء عقوده مع الحكومة الإسرائيلية، وفقًا للقطات شاشة اطلعت عليها الصحيفة ".
وقال شحرور، الذي صرّح بأنه فلسطيني "أريد الضغط على أمازون لقطع العلاقات مع إسرائيل تمامًا"، مضيفا أنه "في غضون ساعات من نشر رسائله في مجموعات سلاك الداخلية، قامت أمازون بتعطيل حساباته وإيقافه عن العمل مع دفع راتبه".
وأضافت الصحيفة أن " حادثة شحرور تُعد أحدث حادثة تُعلن في إطار صراع طويل الأمد بين شركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السيليكون، بما في ذلك مايكروسوفت وغوغل، ومجموعات صغيرة من الموظفين الذين يحتجون على علاقات شركاتهم بالحكومة والجيش الإسرائيليين".