دعت منظمة اليونسكو إلى تعزيز مكانة المعلّمين في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع التعليم نتيجة التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت المنظمة أن المعلّم يظل المحرك الأساسي لمستقبل التربية والتعليم، فهو الذي يخلق بيئة تعليمية نابضة بالحياة، ويبني روابط إنسانية لا تستطيع أي آلة تقليدها.
وشددت اليونسكو على دور المعلّمين في تمكين المتعلمين من تطوير مهارات أساسية لا يمكن للآلات تعليمها، مثل التفكير النقدي، والتفكير الأخلاقي، والذكاء العاطفي، والشعور بالانتماء الاجتماعي، مؤكدة أن التعليم لا يكتمل إلا بمشاركة الإنسان