تصاعدت الاتهامات داخل إقليم كردستان ضد القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، بعدما أفادت مصادر كردية بأنه نصح حكومة الإقليم بعدم تسليم النفط لشركة "سومو" بحجة أن "النظام في بغداد على وشك الانهيار".
هذه التصريحات إن صحت تعكس استخدام ملف النفط كورقة ضغط سياسية خطيرة، في وقت يعيش فيه موظفو كردستان أزمات خانقة بسبب تأخر الرواتب.
الحزب الديمقراطي سارع اليوم إلى نفي تلك الاتهامات، مؤكدًا في بيان رسمي أن زيباري والمكتب السياسي للحزب لطالما شجعوا على الحوار مع بغداد والتوصل إلى "اتفاق شامل" يضمن مستحقات الإقليم المالية.
لكن تبقى التساؤلات قائمة: هل يُدار ملف النفط وفق حسابات سياسية ضيقة، أم أن تصريحات زيباري مجرّد فبركة لتصفية الحسابات داخل البيت الكردي؟