أكد أحد قادة الحملات الدينية البحرينية إبراهيم الجمري، اليوم السبت، أن الارتفاع الكبير في أسعار تأشيرات الدخول إلى العراق أصبح يشكل عائقاً أمام اكتمال الرحلات الدينية والسياحية.
وقال الجمري ان "قيمة الفيزا الى العراق كانت ثابتة في الفترة الماضية عند 80 دولاراً، إلا أنها ارتفعت مؤخراً إلى 160 دولاراً حسب القرار الجديد، ما يجعلها تتجاوز كلفة تأشيرات دخول دول أوروبية وتركيا، ويزيد من توجه الزائرين إلى وجهات بديلة مثل إيران".
وأكد أن "هذا الارتفاع أدى إلى انخفاض عدد المسجلين إلى النصف تقريباً"، مضيفاً: "حين تكون الرحلة لعائلة مكوّنة من خمسة أفراد، فإن كلفة التأشيرات فقط أصبحت تشكّل عبئاً مالياً كبيراً، ناهيك عن التكاليف الأخرى".
وأوضح أن "الحملات مجبرة على الالتزام بعدد معين من الزوار بالتنسيق مع الفنادق العراقية، ما ينعكس سلباً على القطاع الفندقي في المدن المقدسة ككربلاء والنجف والكاظمية".
كما أشار إلى أن "معظم الحملات تعتمد على رحلات الطيران التابعة للخطوط الجوية العراقية، والتي تأثرت بدورها بهذا التراجع في الطلب".
وختم الجمري حديثه بـ"الدعوة إلى مراجعة رسوم التأشيرة بما يحقق التوازن بين متطلبات الدولة واحتياجات الزائرين، حفاظاً على استمرارية هذا النشاط الديني والسياحي المهم".