اجتاحت عبارة “سلّموا الرهائن يا ولاد الكلب” منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، بعد أن تفجرت في خطاب غاضب ألقاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، موجها إياها لحركة حمـ،اس، في سياق دعوته لوقف الحرب وتحرير المحتجزين.
العبارة التي تحوّلت بسرعة إلى “ترند” متداول، أثارت تفاعلات حادة بين مؤيدين رأوا فيها تعبيرا عن الإحباط من استمرار معاناة المدنيين، وبين معارضين اعتبروها تصعيدا غير محسوب يزيد من الانقسام الفلسطيني الداخلي.
الهاشتاك مثل #سلّموا_الرهائن و**#يا_ولاد_الكلب** تصدرت تويتر وتيك توك خلال ساعات، فيما عجّت المنشورات بمقاطع من الخطاب مصحوبة بتعليقات لاذعة، ونكات سياسية، وتحليلات عن الانقسام الفلسطيني والخيارات المطروحة لإنهاء النزاع في غزة.
يُذكر أن تصريحات عباس جاءت في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب، وتحديداً مع تعثر جهود الوساطة المتعلقة بملف الرهائن في القطاع.