طهران - بغداد الاخبارية
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن المفاوضات المباشرة مع طرف يواصل التهديد باستخدام القوة في انتهاك صريح لميثاق الأمم المتحدة، ويمتلك مواقف متناقضة يعبر عنها مسؤولوه، لا تحمل أي معنى حقيقي، مشددا على التزام طهران بالنهج الدبلوماسي رغم التحديات.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم عيد النوروز، تطرق عراقجي إلى أبرز تطورات عام 2024، واصفا إياه بعام مليء بالأحداث والتحديات لإيران والمنطقة، مؤكدا، أن الجمهورية الإسلامية ستواصل في 2025 سياساتها المبدئية والمسؤولة في التعامل مع المستجدات الدولية.
وأشار عراقجي، إلى الكوارث الإنسانية في غزة ولبنان وسوريا بفعل جرائم الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى التصريحات الأميركية العدائية ضد اليمن، داعيا إلى تعزيز التضامن بين الدول لإنهاء معاناة الشعوب المظلومة ووقف العدوان الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، قال عراقجي: “رد إيران على رسالة الرئيس الأميركي جاء وفقا لمضمونها ونبرتها، مع الحرص على إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا”، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن التهديد باستخدام القوة لا يمكن أن يشكل أرضية حقيقية لأي تفاوض مباشر.
وتطرق وزير الخارجية إلى الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن بلاده اتخذت سابقا تدابير طوعية ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي، وأكد استعداد طهران لمواصلة الحوار بشأن البرنامج النووي ورفع العقوبات، على قاعدة بناء الثقة مقابل رفع الضغوط القمعية.
وختم عراقجي بالتأكيد على أن إيران جادة في الدفاع عن مصالحها الوطنية كما هي جادة في الدبلوماسية، معربا عن أمله بأن يشهد العام الجديد توسيع العلاقات مع دول الجوار والعالم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
#إيران
#عباس_عراقجي
#البرنامج_النووي_الإيراني
#الولايات_المتحدة