استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، السفير الألماني والقائم بالأعمال البريطاني، احتجاجاً على ما وصفته بـ”النهج المناهض لطهران” من قبل برلين ولندن في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وبحسب ما أوردته وكالة “إرنا” الإيرانية، فإن الاستدعاء جاء عقب تقديم كلٍّ من ألمانيا والمملكة المتحدة مشروع قرار لتمديد مهمة بعثة تقصي الحقائق بشأن إيران، والتي أصدرت مؤخراً تقريراً انتقد سياسات طهران في التعامل مع حقوق النساء والفتيات والمطالبين بحقوق الإنسان.
وكان التقرير، الذي تم تقديمه إلى مجلس حقوق الإنسان في 18 مارس الجاري، قد أشار إلى أن الحكومة الإيرانية تواصل “جهوداً مكثفة لتقييد الحقوق الأساسية”، على الرغم من تعهدات الرئيس الإيراني الحالي، مسعود بزشكيان، بتخفيف بعض القيود، لا سيما المتعلقة بقوانين الحجاب الإلزامي.
واعتبرت الخارجية الإيرانية أن هذه الخطوات من قبل بريطانيا وألمانيا تأتي في إطار “الضغوط السياسية الممنهجة ضد إيران”، مؤكدةً رفضها لما وصفته بـ”التدخل في شؤونها الداخلية”.