بيروت - بغداد الاخبارية
في مشهد يعكس إصرار المواطنين على الوفاء والمشاركة في تشيع قادة المقاومة، و لم تثنِ العاصفة الثلجية الوافدين من كل دول العالم التوجه إلى بيروت والضاحية الجنوبية للمشاركة في مراسم تشييع الأمينين العامين لـ"حزب الله"، السيّد حسن نصرالله والسيّد هاشم صفي الدين ، و أن المراسم التي ستُقام يوم الأحد في مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، شهدت توافد عدد كبير من الوافدين الراغبين في حضور التشييع، متحدين الظروف الجوية القاسية.
ورغم العاصفة الثلجية التي اجتاحت المنطقة، فقد استقل العديد من الوافدين سياراتهم الخاصة أو ركاب وسائل النقل المتاحة مثل الباصات والمركبات الخاصة، ليتمكنوا من الوصول إلى مكان إقامة التشييع.
وفي خطوة تعكس التضامن الشعبي، لاحظ المراقبون العديد من المبادرات التطوعية في منطقة بعلبك الهرمل، حيث قام عدد من المواطنين بتنظيم حملات لنقل الراغبين في المشاركة من محبي ومناصري السيّد نصرالله من جميع بقاع الارض إلى بيروت، رغم تحديات الطقس.
وهذا المشهد يعكس التزام المواطنين الراسخ ورغبتهم في المشاركة الفاعلة في مراسم تشييع قادتهم، وتأكيدهم على أهمية الوقوف إلى جانبهم في مختلف الظروف ، ومع استمرار العاصفة الثلجية، يبقى السؤال حول تأثير الطقس على سير المراسم، لكن الإرادة الشعبية تبقى الأقوى في مواجهة هذه التحديات.