دولية - بغداد الاخبارية حذرت دراسة علمية جديدة من ارتفاع نسبة أكاسيد الحديد "الصدأ" في أنهار ألاسكا إلى مستويات قاتلة وحولتها إلى اللون البرتقالي، بسبب التغير المناخي الذي أدى إلى ذوبان التربة الصقيعية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الباحثين الذين أعدوا الدراسة اكتشفوا أن أكاسيد الحديد الناتجة عن ذوبان خام المعادن المتجمد منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى حمض الكبريتيك الناتج عن العملية نفسها، جعلت المياه العذبة في ألاسكا لاذعة مثل الخل، ما أدى إلى اسوداد الغطاء النباتي ونفوق الأسماك.
ويؤثر النهر البرتقالي هذا، على الحياة المائية ويخنقها ويحرقها، ويهدد صحة وسبل عيش المجتمعات المحلية القريبة.
وقال عالم الكيمياء الجيولوجية تيموثي ليونز، المعد المشارك في الدراسة، لموقع "ديلي ميل"، إنه "في الأساس، يمكن أن تحدث هذه العملية (من الناحية النظرية) في أي مكان توجد فيه هذه الأنواع من الصخور تحت التربة الصقيعية. وهذه ليست صخورا استثنائية، إنها ما نسميه الصخر الزيتي، وتحتوي على معادن مثل البيريت وكبريتيد الحديد، التي يمكن أن تتأكسد".
وأعادت التربة الصقيعية في ألاسكا، التي ظلت متجمدة صلبة لعشرات وأحيانا مئات الآلاف من السنين، تنشيط البكتيريا القديمة وأطلقت هذه المعادن غير النشطة في الأنهار.