أكد المحققون الفدراليون أن العسكري الأميركي الذي انتحر داخل شاحنة من طراز “سايبرتراك” خارج فندق ترامب في مدينة لاس فيغاس، كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مشددين على عدم وجود أي صلة للحادثة بالإرهاب.
وقال سبنسبر إيفانز من مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) خلال مؤتمر صحفي، إن الحادثة “رغم أنها علنية ومثيرة، إلا أنها حالة انتحار مأساوية لعسكري يعاني من اضطرابات نفسية ومسائل شخصية”.
وأوضح المحققون أن العسكري المدعو ماثيو ليفلسبيرغر (37 عاماً) أطلق النار على نفسه يوم رأس السنة داخل الشاحنة، التي كانت تحمل حاويات وقود صغيرة ومفرقعات، ما تسبب في انفجار أسفر عن جرح سبعة أشخاص.
وأشار مكتب التحقيقات إلى أن المحققين لم يعثروا على أي دليل يربط الحادثة بأي تنظيم إرهابي، مضيفين أنهم عثروا في هاتف ليفلسبيرغر على رسائل شخصية تشير إلى معاناته من “عبء” قتل أشخاص آخرين خلال خدمته.
وأكدت السلطات أن الحريق الناتج عن الانفجار أتى على جثمان ليفلسبيرغر بالكامل تقريباً، وتم التعرف على هويته من خلال سجلات الأسنان والحمض النووي.
في الوقت نفسه، جدد المحققون تأكيدهم على عدم وجود أي صلة بين الحادثة وعملية الدهس التي وقعت في نيو أورلينز مطلع العام، والتي نفذها جندي سابق في الجيش الأميركي مناصر لتنظيم “داعش”.